قصيدة مهداة إلى الدكتور محمد الهاشمي
تَرِبَتْ يَداكَ وبورِكَتْ كَفَّاكَ | يا هاشِميُّ فقدْ شَُفيْ مرضاكَ | |
اللهُ رَبُّ النّــاسِ أذهَـبَ بأسَــهُم | وشَفى خلائقَه بما أعطاكَ | |
ضحكتْ قُلوبٌ يومَ هاجرَ سُقمُها | لمّا نشرتَ على الجراحِ دواكَ | |
الناسُ تشهدُ أنَّ طبََّكَ مُثمِرٌ | والطبُّ مجدٌ أمسكته يداك | |
قلّمتَ أنيابَ التَّوعُّكِ واثقاً | عَينُ الحقيقةِ صوَّرَتْ بُشراكَ | |
بالزَّيتِ والعسَلِ المُبارَكِ والمحو | وبِخَلطةِ الأعشابِ كان دواكَ | |
وقراءةُ القرآنِ فيها رُقيةٌ | شرعيّةٌ تستأصلُ الأشواكَ | |
أنت ابنُ سينا قد أفقت مجدّداً | ليعودَ مجدُ العُربِ في مسعاكَ | |
طبٌّ يقودُ المسلمين لعهدِهم | لمّا أناروا للدُّنى الأفلاكَ |