الجعـــدَة
Teucrium polium
الجعدة: هي نبات مسك الجن وحشيشة الريح ، ولها أسماء عديدة منها: مسيكة - جعده - طرف - مسك الحن أرطالس (بربرية) - القصلم (اليمن ) الهلال (بصنعاء) حشيشة الريح (لبنان ). (معجم أسماء النيات ).
الجعدة نبات عشبي معمر يرتفع حوالي 35سم عن سطح الأرض، لونه مخضر يميل إلى الرصاصي أو الفضي، سيقانه بيضاء اللون واوراقه متطاولة مشرشرة الحواف مغطاة بشعر ناعم والاوراق متقابلة، الاوراق غزيرة في اسفل النبات وقليلة في قمته، الزهور كروية في نهايات الاغصان وهي بيضاء مع بعض الصفرة الخفيفة. يمتاز نبات الجعدة برائحته العطرية.
الجزء المستخدم: من النبات جميع اجزائه
أمكان وجودها: توجد على مقربة من السناسل الحجرية في الأراضي البور. وينمو عادة في المناطق الصخرية المرتفعة وفي الحزوم والارض الصلبة والفياض وتكثر الجعدة في منطقة الصمان وفي منطقة حرض، كما ينتشر في جنوب الحجاز، والشمال وشرق نجد والنفوذ.
الفصل لذي تنمو فيه: موجودة باستمرار ولكن تزدهر في الربيع وأوائل الصيف.
أوصافها: لها عرق تنطلق منه عدة أغصان، يصل طول الغصن إلى عشرين سم تقريباً لون الغصن أخضر يميل نحو البياض وأوراقها رفيعة، خلفية الأوراق بيضاء والوجه أخضر وطولها أقل من 1سم.
الجزء الذي يستعمل منها: الأغصان والأوراق.
تعرف الجعدة باسماء مختلفة في الوطن العربي مثل توم الحبة، جعيدة، سعتر الهر، قدحه، مخزني، الهلال وهو ضرب من الشيح .
تعرف علمياً باسم Teucrium polium .
ويوجد عدة انواع من الجعدة تختلف في احجامها وألوانها.المحتويات الكيميائية:تحتوي الجعدة على مركبات كثيرة من أهمها قلويدات تعرف باسم ستكادرين، سياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية (جلوكوز، فركتوز، سكروز، رامنوز، رافينوز) وستيرولات غير مشبعة وتربينات ثلاثية ومواد عفصية، وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات، وفي بحث اجراه الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود تم فصل الزيت الطيار ومعرفة مركباته وهي تزيد عن 45مركباً كما فصل مركبات جديدة فصلت لاول مرة، ومن ضمن المركبات المفصولة مركب مر يسمى بكروبولين.
ماذا قال الطب القديم عن الجعدة؟
يقول الانقر في كتابه الطب الشعبي ان مغلي النبات يفيد في علاج المغص المعوي والكلوي وامراض البرد عموماً وكذلك في علاج الملاريا ويقول انه إذا شرب منقوعة لمدة اربعين يوماً اصلح الكليتين ونظفها وازال آثار القروح من الجسد، كما انه علاج للامراض الجلدية والمداومة على شربه يفيد في تخفيض السكري. ويقول التركماني (694هـ) ان الجعدة تفتح السدد في جميع الاعضاء الباطنية، وتدر الطمث، وتدر البول، ومطبوخ الجعدة إذا شرب نفع من ورم الطحال، وينفع من الحميات المزمنة ومن لسع العقرب ويخرج الديدان من الأمعاء، ويقول السيوطي (911ه) ان الجعدة تستعمل مع الزنجبيل وعرق الفوة وجذور الحميض كلبخة توضع على موقع الطحال فيبرأ بإذن الله..اما داود الانطاكي (1008ه) فيقول في الجعدة: "ان قوتها تسقط بعد ثمانية اشهر من جنيها. تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها للسموم، والنفع من نهش الحية والعقرب، والسدد واليرقان والحميات والحصى وعسر البول والمفاصل. كما تدر الفضلات وتحل الرياح حيث كانت وتنقي الارحام والقروح وتجففها وهي تجلب الصداع وضعف المعدة".ويقول مكزول (1982م) ان مغلي الاجزاء الخضراء من الجعدة يفيد في علاج تضخم الغدة الدرقية، ويحضر المغلي يأخذ قدر ملعقة من العشب واضافته إلى كوبين من الماء ثم تركه يغلي حتى يتركز إلى كوب واحد، يؤخذ من هذا المغلي قبل الاكل كل مساء ملعقة كبيرة ويداوم المريض على ذلك حتى الشفاء.
ماذا يقول الطب الحديث عن الجعدة؟
قام الدكتور جابر القحطاني بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود بدراسة الجعدة على حيوانات التجارب ضد مرض السكري وقد توصل إلى نتائج متميزة في هذا المجال، كما قام عجب نور ورفاقه في دراسة نوع آخر من الجعدة على حيوانات التجارب ضد مرض السكري وتوصلوا إلى نتائج طيبة.كما القى بحث في الندوة العاشرة للعلوم البيولوجية بالمملكة عن نبات الجعدة حيث اوضح ان نبات الجعدة ذا شهرة كبيرة في الطب الشعبي خاصة في علاج مرض السكري.ويقول خليفة وشركسي في الجعدة انه مفيد في حالات التهاب الامعاء الغليظة ويستعمله البدو في علاج الملاريا ويقول ان للنبات تأثير مضاد حيوي.ويقول د. جابر القحطاني ورفاقه في كتابه الجديد ان مغلي الاوراق الطازجة للنبات يستعمل كعلاج لمشاكل المعدة والامعاء، كما يستخدم بخار مغلي النبات كمضاد للبرد والحمى.
طريقة الاستعمال: تؤخذ ربع وقية من النبتة، مع كاستين من الماء، وتغلى على النار ثم تترك حتى تقل درجة الحرارة أي تصبح فاترة فتسقى للمريض.
ـ وجع البطن: أ. تطبخ الجعدة (نبته برية) مع البيض وتؤكل كعلاج لوجع البطن.
- مغلي او مستحلب الجعدة ينفع من ضعف الشهية وعسر الهضم وهي مدرة للبول والطمث.
- تستخدم (الجعدة) مرة المذاق لتخفيف آلام المعدة من الرياح.
يقول ابن سينا :
الماهية: نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة والصغيرةاحد وامر وهي قضبان وزهر زغيي ابيض او الى الصفرة مملوء بزراً وراسه كالكرة فيهكالشعر الابيض ثقيل الرائحة مع ادنى طيب والاعظم اضعف وهو مر ايضاً وفيه حرافة ماوالجبلي هو الاصغر.
الطبع: الصغيرة حارة في الثالثة يابسة في الثانية والكبيرة حارةيابسة في الثانية.
الافعال والخواص: هو مفتح ملطف وخصوصاً الكبير يفتح جميع السددالباطنة.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات الطرية وخصوصاً الكبيرة ويابسهالقروح الخبيثة لا سيما الصغير الجاف.
اعضاء الراس: مصدع للراس.
اعضاء الغذاء: هو بالخل طلاء لورم الطحال وصلابته ويضر بالمعدةوينفع من اليرقان الاسود وخصوصاً طبيخ الكبير منه وينفع من الاستسقاء وهو بالجملةرديء.
للمعدة.
اعضاء النفض: يدر البول والطمث ويسهل وينفع من حب القرع جداً.
الحميات: نافع من الحميات المزمنة.
السموم: ينفع من لسع العقرب وطبيخ الاكبر من نهش الهوام كلهاويدخن به ويفرش فيطرد الهوام.
Teucrium polium
الجعدة: هي نبات مسك الجن وحشيشة الريح ، ولها أسماء عديدة منها: مسيكة - جعده - طرف - مسك الحن أرطالس (بربرية) - القصلم (اليمن ) الهلال (بصنعاء) حشيشة الريح (لبنان ). (معجم أسماء النيات ).
الجعدة نبات عشبي معمر يرتفع حوالي 35سم عن سطح الأرض، لونه مخضر يميل إلى الرصاصي أو الفضي، سيقانه بيضاء اللون واوراقه متطاولة مشرشرة الحواف مغطاة بشعر ناعم والاوراق متقابلة، الاوراق غزيرة في اسفل النبات وقليلة في قمته، الزهور كروية في نهايات الاغصان وهي بيضاء مع بعض الصفرة الخفيفة. يمتاز نبات الجعدة برائحته العطرية.
الجزء المستخدم: من النبات جميع اجزائه
أمكان وجودها: توجد على مقربة من السناسل الحجرية في الأراضي البور. وينمو عادة في المناطق الصخرية المرتفعة وفي الحزوم والارض الصلبة والفياض وتكثر الجعدة في منطقة الصمان وفي منطقة حرض، كما ينتشر في جنوب الحجاز، والشمال وشرق نجد والنفوذ.
الفصل لذي تنمو فيه: موجودة باستمرار ولكن تزدهر في الربيع وأوائل الصيف.
أوصافها: لها عرق تنطلق منه عدة أغصان، يصل طول الغصن إلى عشرين سم تقريباً لون الغصن أخضر يميل نحو البياض وأوراقها رفيعة، خلفية الأوراق بيضاء والوجه أخضر وطولها أقل من 1سم.
الجزء الذي يستعمل منها: الأغصان والأوراق.
تعرف الجعدة باسماء مختلفة في الوطن العربي مثل توم الحبة، جعيدة، سعتر الهر، قدحه، مخزني، الهلال وهو ضرب من الشيح .
تعرف علمياً باسم Teucrium polium .
ويوجد عدة انواع من الجعدة تختلف في احجامها وألوانها.المحتويات الكيميائية:تحتوي الجعدة على مركبات كثيرة من أهمها قلويدات تعرف باسم ستكادرين، سياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية (جلوكوز، فركتوز، سكروز، رامنوز، رافينوز) وستيرولات غير مشبعة وتربينات ثلاثية ومواد عفصية، وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات، وفي بحث اجراه الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود تم فصل الزيت الطيار ومعرفة مركباته وهي تزيد عن 45مركباً كما فصل مركبات جديدة فصلت لاول مرة، ومن ضمن المركبات المفصولة مركب مر يسمى بكروبولين.
ماذا قال الطب القديم عن الجعدة؟
يقول الانقر في كتابه الطب الشعبي ان مغلي النبات يفيد في علاج المغص المعوي والكلوي وامراض البرد عموماً وكذلك في علاج الملاريا ويقول انه إذا شرب منقوعة لمدة اربعين يوماً اصلح الكليتين ونظفها وازال آثار القروح من الجسد، كما انه علاج للامراض الجلدية والمداومة على شربه يفيد في تخفيض السكري. ويقول التركماني (694هـ) ان الجعدة تفتح السدد في جميع الاعضاء الباطنية، وتدر الطمث، وتدر البول، ومطبوخ الجعدة إذا شرب نفع من ورم الطحال، وينفع من الحميات المزمنة ومن لسع العقرب ويخرج الديدان من الأمعاء، ويقول السيوطي (911ه) ان الجعدة تستعمل مع الزنجبيل وعرق الفوة وجذور الحميض كلبخة توضع على موقع الطحال فيبرأ بإذن الله..اما داود الانطاكي (1008ه) فيقول في الجعدة: "ان قوتها تسقط بعد ثمانية اشهر من جنيها. تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها للسموم، والنفع من نهش الحية والعقرب، والسدد واليرقان والحميات والحصى وعسر البول والمفاصل. كما تدر الفضلات وتحل الرياح حيث كانت وتنقي الارحام والقروح وتجففها وهي تجلب الصداع وضعف المعدة".ويقول مكزول (1982م) ان مغلي الاجزاء الخضراء من الجعدة يفيد في علاج تضخم الغدة الدرقية، ويحضر المغلي يأخذ قدر ملعقة من العشب واضافته إلى كوبين من الماء ثم تركه يغلي حتى يتركز إلى كوب واحد، يؤخذ من هذا المغلي قبل الاكل كل مساء ملعقة كبيرة ويداوم المريض على ذلك حتى الشفاء.
ماذا يقول الطب الحديث عن الجعدة؟
قام الدكتور جابر القحطاني بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود بدراسة الجعدة على حيوانات التجارب ضد مرض السكري وقد توصل إلى نتائج متميزة في هذا المجال، كما قام عجب نور ورفاقه في دراسة نوع آخر من الجعدة على حيوانات التجارب ضد مرض السكري وتوصلوا إلى نتائج طيبة.كما القى بحث في الندوة العاشرة للعلوم البيولوجية بالمملكة عن نبات الجعدة حيث اوضح ان نبات الجعدة ذا شهرة كبيرة في الطب الشعبي خاصة في علاج مرض السكري.ويقول خليفة وشركسي في الجعدة انه مفيد في حالات التهاب الامعاء الغليظة ويستعمله البدو في علاج الملاريا ويقول ان للنبات تأثير مضاد حيوي.ويقول د. جابر القحطاني ورفاقه في كتابه الجديد ان مغلي الاوراق الطازجة للنبات يستعمل كعلاج لمشاكل المعدة والامعاء، كما يستخدم بخار مغلي النبات كمضاد للبرد والحمى.
طريقة الاستعمال: تؤخذ ربع وقية من النبتة، مع كاستين من الماء، وتغلى على النار ثم تترك حتى تقل درجة الحرارة أي تصبح فاترة فتسقى للمريض.
ـ وجع البطن: أ. تطبخ الجعدة (نبته برية) مع البيض وتؤكل كعلاج لوجع البطن.
- مغلي او مستحلب الجعدة ينفع من ضعف الشهية وعسر الهضم وهي مدرة للبول والطمث.
- تستخدم (الجعدة) مرة المذاق لتخفيف آلام المعدة من الرياح.
يقول ابن سينا :
الماهية: نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة والصغيرةاحد وامر وهي قضبان وزهر زغيي ابيض او الى الصفرة مملوء بزراً وراسه كالكرة فيهكالشعر الابيض ثقيل الرائحة مع ادنى طيب والاعظم اضعف وهو مر ايضاً وفيه حرافة ماوالجبلي هو الاصغر.
الطبع: الصغيرة حارة في الثالثة يابسة في الثانية والكبيرة حارةيابسة في الثانية.
الافعال والخواص: هو مفتح ملطف وخصوصاً الكبير يفتح جميع السددالباطنة.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات الطرية وخصوصاً الكبيرة ويابسهالقروح الخبيثة لا سيما الصغير الجاف.
اعضاء الراس: مصدع للراس.
اعضاء الغذاء: هو بالخل طلاء لورم الطحال وصلابته ويضر بالمعدةوينفع من اليرقان الاسود وخصوصاً طبيخ الكبير منه وينفع من الاستسقاء وهو بالجملةرديء.
للمعدة.
اعضاء النفض: يدر البول والطمث ويسهل وينفع من حب القرع جداً.
الحميات: نافع من الحميات المزمنة.
السموم: ينفع من لسع العقرب وطبيخ الاكبر من نهش الهوام كلهاويدخن به ويفرش فيطرد الهوام.