ال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن لله عبادا" اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير اليهم وهم الناجون من عذاب النار"
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
استهليت كلامى بهذا الحديث بسبب قصة روتها لى فتاه تدعى(منى) فى الثالثة والعشرين من عمرها لم تسمع بها
ولم تقرأها فى صحف بل مرت بها التى لم تجد من الدنيا سوى قصوتها
فقد أصيبت هذه الفتاه بمرض" ميكروب فى الغدد" عفاكم الله
اكتشفت بعد الفحوصات الكثيرة أنه ميكروب غامض يستدعى العلاج
الكيماوى انتظارا" لعملية زرع نخاع
كانت الفتاه تحكى وأنا استحلف عينى وأرجوها ألا تبكي ولكن قشعريرة جسدي لم أستطع السيطرة عليها
ثم أكملت حديثها وصفا" فى الالام التى عانتها بسبب العلاج الكيماوي.
حتى اراد الله ان يخفف عنها الامها فأرسل اليها أحد الأقارب الذي حدثها عن مركز الهاشمى وحالات الشفاء التى رأها
على قناتي الحقيقه والمنبر
فأرسلت اليه التحاليل التى توصف حالاتها
ومن ثم بدأ العلاج
وبعد مرور فتره من تناول الجرعات شعرت أن شىء ما بداخلها يقول لها لقد شفيتي
فذهبت لعمل تحاليل جديدة واذا بها تخرج من المعمل والدموع تملأ عينيها ولكن هذه المرة ليست دموع الألم بل دموع الفرح
فقد من الله عليها نعمه الشفاء على يد الدكتور الهاشمي
وقد أحذت عهدا" على نفسها ألا تقابل أحد الا وتحكى له عن معاناتها مع المرض ودور مركز الهاشمى فى شفائها بعد الله سبحانة وتعالى
نسأل الله تعالى أن يلبس المسلمين لباس الشفاء
