تلك المقالات التي تدور حول الطب البديل والعلاج الطبيعي.
في بداية الأمر لا بد أن نوضح أهم الأمور الأساسية والتي يعتمد عليها الطب البديل, ويجدر الذكر أن كل فلسفة الطب البديل التي تدرس في الكليات والجامعات العالمية تعتمد على فلسفة اسلامية بحتة حيث أن العلم الحديث بدأ بالبحث والاثبات بكل ما يتعلق في الطب الطبيعي النبوي.
وبعد سنين من الدراسة الطويلة أستطيع القول أن كل ما هو مدون في الكتب العلمية فانه موجود في الحضارة الاسلامية والطب النبوي وأقصد هنا مجالان رئيسيان وهما:
• العلاج بالتغذية الطبيعية.
• العلاج النفسي الشعوري.
أقصد بالعلاج بالتغذية الطبيعية: التغذية بالموارد الطبيعية التي خلقها الله لنا, والتي تحتوي على جميع المركبات التي يحتاجها جسمنا والتي تعتبر بانية لجسمنا ومنها الفيتامينات, المعادن, البروتينات البانية لعضلات الجسم, السكريات والدهون التي تعطي جسمنا الطاقة والحيوية للقيام بنشاطه اليومي. ان خيرات الأرض هذه التي تشمل كل البذور والبقليات خالية من المواد الحافظة الضارة للجسم والتي قد تسبب الضرر والتلف لأعضاء الجسم المختلفة والذي يتمثل في تشويش توازن الجسم ووظائفيته. ومن هنا ظهرت الأمراض التي لم يكن لها صدا بالماضي. وكذلك فان هذا الغذاء الطبيعي خال من المواد المحسنة للطعم حيث نتمكن من الاستمتاع بطعمها الطبيعي.
هذه المواد الغذائية الطبيعية تعتبر مصدر طبيعي للطاقة حيث أنها تمنح الجسم الطاقة اليومية وتعتبر هذه التغذية تغذية وقائية من للأمراض التي قد يتعرض لها الجسم ومن هنا أجمع بعض علماء التغذية الطبيعية في اوروبا والعالم أن شعبا يتغذى هذه التغذية الطبيعية كيف له أن يمرض!!! هذا الاجماع جاء في أعقاب الفهم أن الأمراض التي يعاني منها أبناء شعوب العالم المتطور سببها الأكل الغير صحي الخالي من المركبات الضرورية للجسم السليم.
أما العلاج النفسي الشعوري الشامل: فيدور الحديث حول امور عدة ومنها الهالة التي خلقها الخالق حول جسد الانسان. هذه الهالة هي عبارة عن مبنى الطاقة حول الجسم وهي مقياس لوضع طاقة الجسم التي قد تضرب نتيجة العوامل والضغوطات النفسية الحياتية. ومن هنا تنتج الامراض, حيث أن المرض يصيب الهالة أولا نتيجة لضغوطات نفسية وهذه المرحلة لا نشعر بها باي شيئ ولكن بعد فترة من الزمن قد تكون اشهر أو حتى سنين يصل المرض الى الجسد ويصح القول أن المرض يترجم من مبنى الطاقة الذي يتمثل بالهالة الموجودة حول الجسم الى الجسم نفسه ونقصد بهذا كمثال أن شخصا أصبح مريضا نتيجة لصدمة عصبية أو ضغوطات نفسية قد مر بها.
معنى ذلك أن مبنى الطاقة للجسم يضطرب ويخرج من توازنه نتيجة للضغوطات اليومية التي نتعرض لها في حياتنا اليومية والمهنية من توتر, اجهاد, خوف وقلق...
ما ذكرآنفا عن العلاج بالتغذية الطبيعية والعلاج النفسي الشعوري تطرق اليه القران الكريم والهدي النبوي الشريف.
يقول سبحانه "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" الاسراء 82
ومثل هذه الأيات تعالج مبنى الطاقة والهالة عند المريض معالجة لروحه التي وضعها الله في جسده ومحسنة لشعوره. ان هذا الشكل من العلاج يتبعه علاج الجسد ومن هنا فان العلاج في الطب البديل في كثير من الأحيان لا يكتمل الا بعلاج مبنى الطاقة لجسم الانسان بأساليب عديدة.
أما التغذية الطبيعية فقد أرشد سبحانه في كتابه في معرض المنة على الانسان بأن أخرج له من خيرات الأرض ما فيه نفع له كقوله تعالى " فلينظر الانسان الى طعامه. أنا صببنا الماء صبا. ثم شققنا الأرض شقا. فأنبتنا فيها حبا. وعنبا وقضبا. وزيتونا ونخلا. وحدائق غلبا. وفاكهة وأبا. متاعا لكم ولأنعامكم". عبس 24-32.
وأخيرا كسائر علماء الطب البديل أستطيع القول والتساؤل " أننا شعب يملك هذا الدين والقران الكريم كيف لنا أن نمرض"!!!
في بداية الأمر لا بد أن نوضح أهم الأمور الأساسية والتي يعتمد عليها الطب البديل, ويجدر الذكر أن كل فلسفة الطب البديل التي تدرس في الكليات والجامعات العالمية تعتمد على فلسفة اسلامية بحتة حيث أن العلم الحديث بدأ بالبحث والاثبات بكل ما يتعلق في الطب الطبيعي النبوي.
وبعد سنين من الدراسة الطويلة أستطيع القول أن كل ما هو مدون في الكتب العلمية فانه موجود في الحضارة الاسلامية والطب النبوي وأقصد هنا مجالان رئيسيان وهما:
• العلاج بالتغذية الطبيعية.
• العلاج النفسي الشعوري.
أقصد بالعلاج بالتغذية الطبيعية: التغذية بالموارد الطبيعية التي خلقها الله لنا, والتي تحتوي على جميع المركبات التي يحتاجها جسمنا والتي تعتبر بانية لجسمنا ومنها الفيتامينات, المعادن, البروتينات البانية لعضلات الجسم, السكريات والدهون التي تعطي جسمنا الطاقة والحيوية للقيام بنشاطه اليومي. ان خيرات الأرض هذه التي تشمل كل البذور والبقليات خالية من المواد الحافظة الضارة للجسم والتي قد تسبب الضرر والتلف لأعضاء الجسم المختلفة والذي يتمثل في تشويش توازن الجسم ووظائفيته. ومن هنا ظهرت الأمراض التي لم يكن لها صدا بالماضي. وكذلك فان هذا الغذاء الطبيعي خال من المواد المحسنة للطعم حيث نتمكن من الاستمتاع بطعمها الطبيعي.
هذه المواد الغذائية الطبيعية تعتبر مصدر طبيعي للطاقة حيث أنها تمنح الجسم الطاقة اليومية وتعتبر هذه التغذية تغذية وقائية من للأمراض التي قد يتعرض لها الجسم ومن هنا أجمع بعض علماء التغذية الطبيعية في اوروبا والعالم أن شعبا يتغذى هذه التغذية الطبيعية كيف له أن يمرض!!! هذا الاجماع جاء في أعقاب الفهم أن الأمراض التي يعاني منها أبناء شعوب العالم المتطور سببها الأكل الغير صحي الخالي من المركبات الضرورية للجسم السليم.
أما العلاج النفسي الشعوري الشامل: فيدور الحديث حول امور عدة ومنها الهالة التي خلقها الخالق حول جسد الانسان. هذه الهالة هي عبارة عن مبنى الطاقة حول الجسم وهي مقياس لوضع طاقة الجسم التي قد تضرب نتيجة العوامل والضغوطات النفسية الحياتية. ومن هنا تنتج الامراض, حيث أن المرض يصيب الهالة أولا نتيجة لضغوطات نفسية وهذه المرحلة لا نشعر بها باي شيئ ولكن بعد فترة من الزمن قد تكون اشهر أو حتى سنين يصل المرض الى الجسد ويصح القول أن المرض يترجم من مبنى الطاقة الذي يتمثل بالهالة الموجودة حول الجسم الى الجسم نفسه ونقصد بهذا كمثال أن شخصا أصبح مريضا نتيجة لصدمة عصبية أو ضغوطات نفسية قد مر بها.
معنى ذلك أن مبنى الطاقة للجسم يضطرب ويخرج من توازنه نتيجة للضغوطات اليومية التي نتعرض لها في حياتنا اليومية والمهنية من توتر, اجهاد, خوف وقلق...
ما ذكرآنفا عن العلاج بالتغذية الطبيعية والعلاج النفسي الشعوري تطرق اليه القران الكريم والهدي النبوي الشريف.
يقول سبحانه "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" الاسراء 82
ومثل هذه الأيات تعالج مبنى الطاقة والهالة عند المريض معالجة لروحه التي وضعها الله في جسده ومحسنة لشعوره. ان هذا الشكل من العلاج يتبعه علاج الجسد ومن هنا فان العلاج في الطب البديل في كثير من الأحيان لا يكتمل الا بعلاج مبنى الطاقة لجسم الانسان بأساليب عديدة.
أما التغذية الطبيعية فقد أرشد سبحانه في كتابه في معرض المنة على الانسان بأن أخرج له من خيرات الأرض ما فيه نفع له كقوله تعالى " فلينظر الانسان الى طعامه. أنا صببنا الماء صبا. ثم شققنا الأرض شقا. فأنبتنا فيها حبا. وعنبا وقضبا. وزيتونا ونخلا. وحدائق غلبا. وفاكهة وأبا. متاعا لكم ولأنعامكم". عبس 24-32.
وأخيرا كسائر علماء الطب البديل أستطيع القول والتساؤل " أننا شعب يملك هذا الدين والقران الكريم كيف لنا أن نمرض"!!!